اسم الكتاب:أمانوس
النوع:رواية
اسم الكاتبة: حنان لاشين
عدد الصفحات:360
ملاحظة :المكتوب أدناه عبارة عن حرق لأحداث الرواية
تبدأ أحداث الرواية من رسالة (مِسكة)وهي كاتبة روائية كرست نفسها ووقتها للبحث في كتب قديمة لتقع على كتاب عجيب ( القلقديس) في متجر للكتب المستعملة والذي تبين لاحقاً أنه كتاب لأمور غامضة والسحر.
تكتب مِسكة في رسالتها عن الأحداث المرعبة والغريبة التي حدثت لها بعد قراءتها لكلمات مدونة على هامش الجزء الثاني من الكتاب العجيب (القلقطار)الذي إبتلعها لينقلها إلى مملكة البلاغة لتعود لاحقا إلى العالم الحقيقي لتتبعها كائنات مخيفة(الدواسر) تتغذى على خوفها ،تهمس لها ،تملئ بيتها وتطالبها بسرقة أحد أحفاد الجد أبادول، وبعد معاناه طويلة عُثر عليها ميته (تبين لاحقا أنها قتلت )ولم تملك شي سوى تدوين ما حدث معها في رسالة بالقلم الرصاص.
وبعد ٢٠ عام فُتح كتاب القلقطار في بيت الجد أبادول فبتلع أحد أحفاد الجد (خالد) لينتقل إلى مملكة البلاغة عبر ممر (أمانوس ) فلحق به أخاه التوأم (حمزة ) كمحارب (يمكن دخول مملكة البلاغة إما بإختيار الكتب لك كمحارب لأستعادة الكلمات أو من خلال كتاب للسحر)،وهكذا تبدأ المغامرة مع حمزة المحارب في المملكة العجيبة.
رواية مرضية بحق ،كان لدي مشكلة مع أسماء الأشياء و الشخصيات في مملكة البلاغة وأولها أسم المملكة حيث أني لم اتقبله في البداية وأثار ذلك فضولي عن سبب تسمية الكاتبة مملكة بتلك الضخامة والجمال والخيال الامتناهي بشيء يشبه كتب النحو أو دفتر مدرسي للأطفال !
كما كان هدف الكاتبة واضح حيث أنها كانت تحارب بكلماتها من أجل إبراز قيم مُثلا يمكن للقارئ أن يراها بوضوع شديد قد يكون تعليمي وتلقيني في بعض المواضع.
بالنسبة للغلاف فكان جيد ومعبر فيمكننا رؤية جبلٌ أيهم تغطيه الثلوج تحلق عليه الطيور (يشبه وصف جبل أمانوس في الرواية ) وبحر واسع يسبح فيه حوت ضخم ،ذكرني الغلاف بالحظة الأخيرة لحمزة في مملكة البلاغة ،وكان ذلك ربط ذكي لذلك المشهد العاطفي والمهيب لحظة عودة البطل لعالمه.
تعليقات
إرسال تعليق