اسم الكتاب :السندباد الأعمى
النوع:رواية
الكاتب :بثينة العيسى
الناشر :منشورات تكوين |مرايا
عدد الصفحات ؛٣٣١
بدأ كل شي قبل الغزو العراقي للكويت بعامين او إذا صح التعبير بداية المأساة اما بداية الحكاية فتتجلى مع أحداث الرواية ما قبل عام ١٩٩٠الى ٢٠٢٠, السندبات الأعمى هي رواية خلط من عدة أشياء تفضي إلى التيه في الجروح والتوغل في الألم حتى يضيع المرء ويحتار ..ما هو الأكثر إلما ياترى ،الوطن المحتل؟! ،النار التي اضرمت على الكبرياء والكرامة،حب بلى جدوى يفضي إلى الموت ،طفلة هائمة على وجهها بلا أي مما سبق .
بعد هذه الروايةتقف بين شخصيات الرواية مثل شبح تحاول لمّ شتات نفسك بين فصول الرواية وتسأل عن أشياء ظننت انها بقين،اذا ما هو الحب ؟! هل الحب هو التخلي ؟هل هو الموت ؟! ،ماذا عن الوطن ،والكرامة ،الواجب وأيضا الكرامة والخيانة .
في رواية بثينة ؛ابحر مع السندباد وإن كان اعمى فلا تتوقع الوصول إلى وجهة معينة ،فقط عليك أن تنتظر قدرك ولا تنتظر من عميان البصيرة ما يثلج الصدر .هذه الرواية تبدو كرواية نموذجية لكل ما هو مألوف في فلم عربي ما او رواية لكاتب عربي ،رجل يقتل زوجته ولا يلام ،ابنه تتزوج ابن عم،حرب ،خيانة ،وطن ،حرية ،حب احمق اغنية وعود.لكن ما هو غير عادي هو الأثر الذي تتركه الرواية في نفسك ،اثر غير عادي .
اقتباس ؛
"يمكن لمن يطيل النظر إلى السماء أن يضيع إلى الأبد"
أنهار
تعليقات
إرسال تعليق